سفاح المعادي .. الذى أثار الذعر بين النساء
لـــيلة سقــــوط الشبــح!
القبض علي سفاح المعادي بعد عامين من مطاردته وإثارته الفزع بين النساء
المتهم سقط في فناء منزل بشبرا.. ومدير إدارةالبحث يؤكد أنه ظاهرة وهمية
لـــيلة سقــــوط الشبــح!
القبض علي سفاح المعادي بعد عامين من مطاردته وإثارته الفزع بين النساء
المتهم سقط في فناء منزل بشبرا.. ومدير إدارةالبحث يؤكد أنه ظاهرة وهمية
منذ عامين تحول شاب في نهاية عقده الثاني الي أكذوبة شغلت الرأي العام عدة أشهر.. حيث أطلق رجل الشارع العنان لأفكاره بعد أن تأثر بالشائعات التي جعلت من شاب فاشل اجتماعيا ونفسيا سفاحا يطارد النساء ويعتدي عليهن بضربهن بسلاح أبيض ثم يختفي كالشبح وعلي الرغم من أن جميع جرائمه لم تتجاوز حدود الجروح السطحية إلا أنه استطاع أن يبث الرعب في القلوب بسبب ظهوره المفاجيء واختفائه في لمح البصر.. كما ساهمت البلاغات الوهمية التي اكتظت بها محاضر الشرطة وقتها في تضخيم صورته فجاءت مباحث القاهرة لتمحو هذه الأسطورة الهلامية وتكشف زيفها حيث تبين أن جرائمه لم تتجاوز حدود التحرش بالمجني عليهن بعد فشله في اقامة علاقة بفتاه مثل أقرانه من الشباب.
هو شاب في عقده الثاني نشأ في أسرة مفككة تزوج والده من سيدة غير أمه التي تولت مسئوليته مع شقيقيه وشقيقته وترك محمد التعليم بعد المرحلة الاعدادية وخرج الي سوق العمل بمنطقة مولده الشرابية وعمل صبيا بأحد صالونات الحلاقة حتي أتقن الحرفة.. إلا أن صاحب الفضل في تعليمه توفي وأغلق الورثة صالون الحلاقة مما دفعه للتنقل بين عدد من الصالونات الأخري.
في هذه الفترة كانت حالته الصحية سيئة حيث كان يعاني من عيب خلقي بالحوض وخضع أكثر من مرة لعمليات جراحية حتي يتمكن من اخراج فضلاته بشكل طبيعي وتجمعت عوامل كثيرة لتجعل من محمد مصطفي محمود شخصا شاذ السلوك حتي إنه ـ طبقا لما جاء بتحريات الشرطة ـ سقط في براثن الشذوذ وهو في السادسة عشرة من عمره عندما جمعه لقاء بأحد أصدقائه وكانا يشاهدان إحدي المحطات الفضائية التي كانت تبث أفلاما إباحية.. وشخصت أنظارهما لتلك المشاهد التي كانا يريانها لأول مرة إلا أن الشيطان شاركهما الجلسة.. وما أن انتهي العرض الإباحي حتي سول لهما الشيطان السقوط في الرذيله فوقعا فيها حيث تناوب كل منهما الاعتداء علي الآخر.. وكانت تلك الواقعة هي بداية شذوذه السلوكي الذي تسببت فيه ظروفه الاجتماعية وبدأ محمد يفكر في علاقة مع الآخر يفرغ فيها طاقاته, لأنه كان في مرحلة المراهقة إلا أن إحساسه بالنقص كان حائلا دون ذلك في الوقت الذي يري ويسمع مغامرات أصدقائه من ابناء جيله وجيرانه بمنطقة الشرابية.. فبدأ يبحث عن أسلوب يشبع به رغباته وبدأ يجوب الطرقات ليجد مكانا هادئا يسترق فيه النظرات واللمسات للفتيات والسيدات اللائي يسرن في الطريق
ومع الوقت بدأ يشرع في التحرش بهن إلا أنه كان يتمكن من الهرب أحيانا.. وأحيانا أخري يتعرض للأذي إذا ما أمسك به أحد.. وكان محمد يرتاد المناطق المزدحمة ليحقق فيها نشوته وعشقه لملامسة الإناث.
وتفتق خياله المريض في يوم من الأيام لحيلة جديدة تزيد من متعته فبدأ يحمل شفرة أو مشرط موس ليتمكن من شق طريق له للملامسه الكاملة بعد أن يمزق ملابس الإناث من الخلف ويفر هاربا بعد ذلك.. وبدأ بعد ذلك في اختيار الأماكن التي يستطيع الهرب أو الاختفاء منها بسرعة خاصة الأماكن القريبة من خط المترو أو طريق الأوتوستراد.. وفي أحدي هذه المرات مارس بذاءاته بالفعل في منطقتي الزيتون وميدان رمسيس حتي إنه عندما ارتكب حماقته برمسيس صرخت المجني عليها وهي تسير بصحبة شقيقتها وابنتيها فأمسك به الولدان ولقناه علقة ساخنة لولا تدخل الماره الذين أنقذوه من بين أيديهما ليتمكن من الهرب.. وما هي إلا لحظات حتي صرخت السيدة وتدعي ماجدهـ من شبين الكوم ـ حيث تبين أنها مصابة بخدش بالمؤخرة وتمزق بملابسها مما اضطرها لتحرير محضر بقسم الأزبكية.. ولكن بعد اختفاء المتهم في زحام الميدان.. وفي يوم استقل محمد مترو الأنفاق حتي وصل لمنطقة المعادي واثناء تجوله في الشوارع لاحظ كثافة الوجود الأمني وساقته قدماه لدائرة قسم البساتين حيث تنتشر العزب والمناطق العشوائية ووجد في تلك الأماكن ضالته وارتكب وقائع استنفرت لها أجهزة الأمن وكثرت الشائعات
وحدث تداخل في البلاغات والأوصاف مما حول تصرفات محمد الشاذة الي ظاهرة مخيفة وفي هذا الصدد قال اللواء فاروق لاشين إن عددا من البلاغات اشتملت علي أوصاف وهمية وافتعالية للمتهم كادت تشتت جهود البحث حتي أنه تذكر بلاغا تقدمت به فتاه وقررت فيه أنها تعرضت لنفس الواقعة علي يد أحد الأشخاص اثناء سيرها مع شقيقها وإحدي صديقاتها وبالفعل طاردت الجاني هي وشقيقها بدراجة بخارية بينما كان يستقل سيارة ميكروباص وتعرفت علي أحد الأشخاص وأصرت علي اتهامه إلا أن الحس الأمني لرجال المباحث جعلهم يستدعون زميلتها للتعرف علي الجاني فأكدت براءة الشاب ولولاها لتعرض شاب بريء للأذي واستمرت جهود البحث بعد ذلك حتي تمكنت من منع الجريمة تماما.. واطمأن الجميع لانحسار الجريمة وتلاشيها.. حينئذ أحس المتهم بالخوف فسكن وهدأت أفعاله حتي جاء موعد السقوط.. أمس الأول عندما كان المتهم يسير في طرقات منطقة شبرا ووقف أمام أحد المنازل ينتظر ضحية جديدة وعندما أرتاب أحد الأهالي في أمره وسأله عن سبب وقوفه تعلل بأنه يبحث عن صديق له في المنطقة.. فانصرف الرجل لشراء بعض مستلزمات الأسرة..
وعند عودته لمنزله قابله في فناء البيت فأمسك به واتصل بالمقدم إيهاب سعيد رئيس مباحث شبرا الذي وصل في دقائق معدودة واصطحبه لديوان القسم حيث كان العقيد محمود خلاف مفتش الفرقة وبمناقشته مبدئيا عن سبب وجوده في وضع غير أخلاقي وفوجيء به يجيبه بأنه اعتاد علي التحرش بالنساء.. كما أعترف بأنه يدمن الشذوذ وباستمرار مناقشته عن الوقائع التي ارتكبها من قبل فاجأ الجميع باعترافاته فتم إخطار اللواءين إسماعيل الشاعر مساعد الوزير لأمن القاهرة وفاروق لاشين مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة حيث أمرا باستدعاء المجني عليهم للتعرف عليه.. وأمام اللواءين سامي سيدهم نائب المدير العام وأمين عزالدين مدير المباحث بدأ يروي المتهم تفاصيل انحرافه وتعرضه للإناث بالأذي.. كما روي ظروفه الاجتماعية والنفسية التي يعيشها.وبعد استكمال مناقشته وعرض الأمر علي السيد حبيب العادلي وزير الداخلية أمر بعرضه علي النيابة التي باشرت معه التحقيقات بنيابة جنوب القاهرة وأمرت بحبسه.
هو شاب في عقده الثاني نشأ في أسرة مفككة تزوج والده من سيدة غير أمه التي تولت مسئوليته مع شقيقيه وشقيقته وترك محمد التعليم بعد المرحلة الاعدادية وخرج الي سوق العمل بمنطقة مولده الشرابية وعمل صبيا بأحد صالونات الحلاقة حتي أتقن الحرفة.. إلا أن صاحب الفضل في تعليمه توفي وأغلق الورثة صالون الحلاقة مما دفعه للتنقل بين عدد من الصالونات الأخري.
في هذه الفترة كانت حالته الصحية سيئة حيث كان يعاني من عيب خلقي بالحوض وخضع أكثر من مرة لعمليات جراحية حتي يتمكن من اخراج فضلاته بشكل طبيعي وتجمعت عوامل كثيرة لتجعل من محمد مصطفي محمود شخصا شاذ السلوك حتي إنه ـ طبقا لما جاء بتحريات الشرطة ـ سقط في براثن الشذوذ وهو في السادسة عشرة من عمره عندما جمعه لقاء بأحد أصدقائه وكانا يشاهدان إحدي المحطات الفضائية التي كانت تبث أفلاما إباحية.. وشخصت أنظارهما لتلك المشاهد التي كانا يريانها لأول مرة إلا أن الشيطان شاركهما الجلسة.. وما أن انتهي العرض الإباحي حتي سول لهما الشيطان السقوط في الرذيله فوقعا فيها حيث تناوب كل منهما الاعتداء علي الآخر.. وكانت تلك الواقعة هي بداية شذوذه السلوكي الذي تسببت فيه ظروفه الاجتماعية وبدأ محمد يفكر في علاقة مع الآخر يفرغ فيها طاقاته, لأنه كان في مرحلة المراهقة إلا أن إحساسه بالنقص كان حائلا دون ذلك في الوقت الذي يري ويسمع مغامرات أصدقائه من ابناء جيله وجيرانه بمنطقة الشرابية.. فبدأ يبحث عن أسلوب يشبع به رغباته وبدأ يجوب الطرقات ليجد مكانا هادئا يسترق فيه النظرات واللمسات للفتيات والسيدات اللائي يسرن في الطريق
ومع الوقت بدأ يشرع في التحرش بهن إلا أنه كان يتمكن من الهرب أحيانا.. وأحيانا أخري يتعرض للأذي إذا ما أمسك به أحد.. وكان محمد يرتاد المناطق المزدحمة ليحقق فيها نشوته وعشقه لملامسة الإناث.
وتفتق خياله المريض في يوم من الأيام لحيلة جديدة تزيد من متعته فبدأ يحمل شفرة أو مشرط موس ليتمكن من شق طريق له للملامسه الكاملة بعد أن يمزق ملابس الإناث من الخلف ويفر هاربا بعد ذلك.. وبدأ بعد ذلك في اختيار الأماكن التي يستطيع الهرب أو الاختفاء منها بسرعة خاصة الأماكن القريبة من خط المترو أو طريق الأوتوستراد.. وفي أحدي هذه المرات مارس بذاءاته بالفعل في منطقتي الزيتون وميدان رمسيس حتي إنه عندما ارتكب حماقته برمسيس صرخت المجني عليها وهي تسير بصحبة شقيقتها وابنتيها فأمسك به الولدان ولقناه علقة ساخنة لولا تدخل الماره الذين أنقذوه من بين أيديهما ليتمكن من الهرب.. وما هي إلا لحظات حتي صرخت السيدة وتدعي ماجدهـ من شبين الكوم ـ حيث تبين أنها مصابة بخدش بالمؤخرة وتمزق بملابسها مما اضطرها لتحرير محضر بقسم الأزبكية.. ولكن بعد اختفاء المتهم في زحام الميدان.. وفي يوم استقل محمد مترو الأنفاق حتي وصل لمنطقة المعادي واثناء تجوله في الشوارع لاحظ كثافة الوجود الأمني وساقته قدماه لدائرة قسم البساتين حيث تنتشر العزب والمناطق العشوائية ووجد في تلك الأماكن ضالته وارتكب وقائع استنفرت لها أجهزة الأمن وكثرت الشائعات
وحدث تداخل في البلاغات والأوصاف مما حول تصرفات محمد الشاذة الي ظاهرة مخيفة وفي هذا الصدد قال اللواء فاروق لاشين إن عددا من البلاغات اشتملت علي أوصاف وهمية وافتعالية للمتهم كادت تشتت جهود البحث حتي أنه تذكر بلاغا تقدمت به فتاه وقررت فيه أنها تعرضت لنفس الواقعة علي يد أحد الأشخاص اثناء سيرها مع شقيقها وإحدي صديقاتها وبالفعل طاردت الجاني هي وشقيقها بدراجة بخارية بينما كان يستقل سيارة ميكروباص وتعرفت علي أحد الأشخاص وأصرت علي اتهامه إلا أن الحس الأمني لرجال المباحث جعلهم يستدعون زميلتها للتعرف علي الجاني فأكدت براءة الشاب ولولاها لتعرض شاب بريء للأذي واستمرت جهود البحث بعد ذلك حتي تمكنت من منع الجريمة تماما.. واطمأن الجميع لانحسار الجريمة وتلاشيها.. حينئذ أحس المتهم بالخوف فسكن وهدأت أفعاله حتي جاء موعد السقوط.. أمس الأول عندما كان المتهم يسير في طرقات منطقة شبرا ووقف أمام أحد المنازل ينتظر ضحية جديدة وعندما أرتاب أحد الأهالي في أمره وسأله عن سبب وقوفه تعلل بأنه يبحث عن صديق له في المنطقة.. فانصرف الرجل لشراء بعض مستلزمات الأسرة..
وعند عودته لمنزله قابله في فناء البيت فأمسك به واتصل بالمقدم إيهاب سعيد رئيس مباحث شبرا الذي وصل في دقائق معدودة واصطحبه لديوان القسم حيث كان العقيد محمود خلاف مفتش الفرقة وبمناقشته مبدئيا عن سبب وجوده في وضع غير أخلاقي وفوجيء به يجيبه بأنه اعتاد علي التحرش بالنساء.. كما أعترف بأنه يدمن الشذوذ وباستمرار مناقشته عن الوقائع التي ارتكبها من قبل فاجأ الجميع باعترافاته فتم إخطار اللواءين إسماعيل الشاعر مساعد الوزير لأمن القاهرة وفاروق لاشين مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة حيث أمرا باستدعاء المجني عليهم للتعرف عليه.. وأمام اللواءين سامي سيدهم نائب المدير العام وأمين عزالدين مدير المباحث بدأ يروي المتهم تفاصيل انحرافه وتعرضه للإناث بالأذي.. كما روي ظروفه الاجتماعية والنفسية التي يعيشها.وبعد استكمال مناقشته وعرض الأمر علي السيد حبيب العادلي وزير الداخلية أمر بعرضه علي النيابة التي باشرت معه التحقيقات بنيابة جنوب القاهرة وأمرت بحبسه.