lialy

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
lialy

اريد منتدى يحتوى علي كافة المجلات والمواضيع الهامه التى يحتاجها الاصدقاء


    نظرة حب بلا نهاية

    lialy
    lialy


    المساهمات : 373
    تاريخ التسجيل : 06/07/2009

    نظرة حب بلا نهاية Empty نظرة حب بلا نهاية

    مُساهمة  lialy الأحد أكتوبر 04, 2009 2:16 pm

    ذاتَ قدرٍ... وقعَتْ عينايَ على مدارِ عينيها
    فوجدتُ قلبي وقد انفلَتَ من صدري
    مُهرولا نحوها
    مُتَمَسِّحا على أعتابِ جفنيها
    طالبا اللجوءَ تحت ظلالِ أهدابها
    مُسْتَمْطِرا حَاجِبَيْها
    كي يجودَا عليهِ بالدفءِ والأمانْ
    وحين غرقٍ مِنِّي في بحرِ مُقْلَتَيْها
    آذَنَتْ مملكةُ الطَّرفِ بأن تُغْلِقَ حُدودَها
    فألفيتُ قلبي يَسقُطُ بقوةٍ فوق صخرةِ اللَّوعة
    فلم أَشْعُرْ إِلاَّ وأنا أَنفجرُ فيه صادعاً
    بنظرةٍ قاسيةٍ يَعْلُوها التَّوتُّر
    وَيْحَكَ لا تَرْجِعْ.. أَسْرِعْ هَيَّا..
    واِغْْرِسْ رايةَ العِشْقِ هناك في حِمَاها..
    فلم أَعُدْ أَقوى على إيواءِكَ وحدَك
    مُسْتوحِشا في صدريَ المهجور
    ولم يَعُدْ لكَ مَسْكَنٌ سِوَى دُرَّتَيْها
    كيفَ لا تعيشُ هناك وتَسْتَوْطِن
    وقد اِختَبَأَ القمرُ في وَجْهِهَا
    واللُّؤْلُؤُ يُشِعُّ مِن حَبِيبَتَيْها
    فماَ كدتُ أُكملُ إلاَّ وقد أَخرَجتْ إليَّ كُنوزَ فارس
    واِنْبَلَجَتْ اِشْرَاقَةُ شَمسِ الصَّبَاح
    وفُتِّحَتِ الوَجْنَتَانِ بِسِحْرٍ مُنْهَمِر
    فَرَأَيْتُ قَلبِي يَرتَدُّ إلَيها قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ طَرْفِي إِلَيّ
    فَنَسَيْتُ كُلَّ مَا يُحِيطُنِي
    وكُلَّ مَا يُوَاجِهُنِي
    وكُلَّ مَا يُعِيقُنِي
    فَلا أَدْري هَل أنا مَعي أَم أَنني مَعَها
    وَسِرْتُ.. تُعَدِّدُ دَقاتُ قَلبي خُطُوَاتي إليها
    وتحرُسُني أسرابُ الحنُّون
    وتَسْتَلْقِي الزُّهُورُ في طَرِيقِي
    تَضْحِيَةً بِرُوحِهَا الزَّكِيَّة... فِدَاءً لِفَرْحَتِي بِشُهُودِ الأَلَق
    وانْزَاحَ مِنْ وِجْدَانِي الحُزْنُ والقَلَق
    وارْتَادَتْ جَوَانِحِي وجَوَارِحِي اِرْتِعَاشَةُ السَّعَادَة
    وأَحْسَسْتُ بِبَرْدٍ في صَدْرِي
    وسَرَتْ في ضُلُوعِي اِنْتِعَاشَةُ الصَّبَاحِ البَاكِرْ
    وانْتَفَضَتِ الدِّمَاءُ في عُرُوقِي تَمُدُنِي بالقُوَّةِ كَيْ أَنْدَفِعَ أَكْثَرْ
    وَبِسُرْعَةٍ أَكْبَرْ
    ومَا إِنْ اِقْتَرَبْت
    اِنْجَذَبَتْ يَدَايَ نَحْوَ يَدَيْهَا
    وَتَلاحَمَتْ أَصَابِعِي الظَّامِئَةُ بأَنَامِلِها النَّاعِمَةِ المُرْتَجِفَة
    وَنَظَرُت... فإِذَا خَدَّاهَا قَدْ اِسْتَوْطَنَتْ فِيهما حُمْرَةُ الخَجَل
    وإِذا شَفَتَاهَا تَحْكِيَانِ أَبْجَدِيَّةَ الهَمْسِ الصَّامِت
    وإِذا بِي تُلامِسُ ذِكْرَاها ذَاكِرَتِي.. وتَخْتَلِطُ غَيْبُوبَتِي بِوَعْيِهَا
    وتَلْتَصِقُ الأَفْكَار
    وتَتَمَازَجُ المَشَاعِرُ.. وَتَتَلاقَحُ الأَحَاسِيس
    فَتُنْتِجُ قِصَّةً بَدَأَتْ كَي لا تَنْتَهِي
    قِصَّةَ نَظْرَةِ حُبٍّ.. بَدَأَ مِنء حَيثُ اللاَّنِهَايَة
    إِذْ لِرِحْلَتِهِ بَدْءٌ.. وفي الوُصُولِ إِلَيْهِ.. بِدَايَة

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 20, 2024 12:41 am