حبي = غرورك....
حبيبي.....كلما عبرت عن حبي....كلما أزدت غرورا.....كلما أزلت لك حواجز بيننا لتتجاوزها وتقترب إلى دون تعب......كلما أزددت تيها بانتصارات لم تحققها.....لم تتعب لأجل حبي.....قدمته لك على طبق من ذهب....فأعلنت نفسك منتصرا.....على قلبي.....سلمتك مفاتيحه في معاهدة سملية.....فأعلنت للعالم انصياعي وتفاخرت بجبروتك.....حبيبي لماذا أنت مغرور؟!.....
أنظر إليك نظرة سامية.....كنظرة متلسق جبل السعادة إلى قمته.....فتنظر إلي نظرة باردة.....من علياءك.....حبيبي لأني وثقت بحبك ساعدتك على دخول قلبي وليس هذا بجهدك ولا بتعبك.....أكان خطأي أني آثرت راحتك؟!.......
أرسم الكلمات وأرتبها لتليق بك......فترسل إلي بفتات كلماتك.....أشاركك يومياتي......فتشاركني لحظات مخزونة من حياتك.....أزداد لك وضوحا....فتتعمد أن تزداد غموضا.....أسير إليك بألف خطوة....فأجدك تقدمت نحوي بخطوة...!!
(الحب لا يقاس هكذا!!)......أعرف أنك ستقول هذا...ولكن كلماتك لا تكفيني.....خطواتك تفقد قدرتها على العبث بمشاعري فلقد تجاوزتها خطواتي.....لماذا لا يماثل شوقك شوقي؟!....لما لا يفيض تلهفك عن تلهفي؟!...ألأني ساذجة؟!....ألأنك تثق في قدرتك على التحكم في قلبي؟!....
لكن لا يا حبيبي.....إذا كان قلبي سيخونني وينصاع لأوامرك وأنت تستمتع بذلي.....فلأخنقه....لأقتله.....لأريحه ولكن لن أراه ذليلا....ولأستبدله بقلب آخر.....لن أتردد لحظة......قد أفقد قلبي لأجلك....ولكني لن أخسر كرامتي!!....هي أثمن ما عندي لأحارب لأجله!.!....
تقول أن حبك فاق كل الحدود.....لو أن حبك يماثل حبي.....لكانت كلماتك أنهارا....ولكان قلبك قد شحب لإمتعاضي إحتضارا!!......
ولكنك واثق من حبي.....واثق أنك إن بعثت إلي بضع كلمات فسألهث وراءها.....واثق انك مهما تركت بابك مغلقا وتركتني خارجا.....في برد الليالي...فستجدني عند الصباح لا أزال أنتظر إطلالتك بابتسامة دافئة.....مهما كانت برودة فؤادي.....
لا حبيبي....أصنع لك الكثير من الأعذار....أدعو لك كل ليل ونهار....ولكن لصبري حدود....تقول أنك تحبني.....لم أحس بذلك....لم أحس بقلبك يركع لأجلي.....لن أستغله بل سأمد يدي إليه....وقد أركع إلى جانبه....ولكنك تأبى أن تستسلم لي.....لم أحصل على مفتاح قلبك ولا حتى نسخة منه......إذا بدأت أحاسيسي تتيبس أسرعت برويها ببضع قطرات من كلماتك التي لا أعرف إن كانت جذورها حبك أم رغبتك في التملك.....كلمات قد تكون حفظتها لتكررها أمام كل من تريد أن تحتفظ به.....ليس عندي سوى كلماتك التي تمدني بها قطرة قطرة....وكأنها ستنفذ!!...ترى هل يمكن أن ينفذ حبك؟!.....وكيف أجده في قلبك؟!....كيف أتيقن من وجوده هناك وأنا لم أزر قلبك بعد؟!......
راهنت بكل ما أملك من أحاسيس.....على حب يقف متراقصا بين الحقيقة والوهم.....
(إذن ما الذي تريدينه مني؟!....أكثر من هذا؟!...) أريد دليلا.....أريد أن أرى حبك متجسد في كل تصرف تقوم به.....في كل كلمة عفوية تقولها وليس في كلامك المنمق الذي تستمده من قراءاتك....لا تتكبر أن تظهر للعالم كم أنت عاشق....أنت الذي علمني أن العشق ليس عيبا.....أم أنك لست عاشقا بعد؟!....
(أنا أفعل ما بوسعي!!) إذا كان ما بوسعك لا يساوي شيئا مما بوسعي فلقد وقعنا في حب غير متكافئ....أحبك فأعطيك كل شئ....تحبني....فتختزن لي أحاسيسك للبيات الشتوي!!.....ترى أتنتظرني أمطار جليدية في حبك؟!....أينتظرني بعاد طويل؟!...لذلك تختزن لي.....ما تستطيع أن تعطيه لي في أيام جفاف نبع حبك!!.
قد أموت عطشا ولكني لن أنتظرك....وقد لا أبحث عن غيرك.....ولكني أفضل ألا أرتوي....إذا كنت ستعطيني كل شئ بحساب.....لا حساب في الحب ولا طريق للعودة......فإما أن تركض فيه وإما أن تسلك غيره!!.... لو كنت تحبني....لما سرت متباطئا كا أراك....لما قلت....(الوقت كله أمامنا....فلما إستعجالنا؟!...).....ألهذة الدرجة أنت واثق من بقائي؟!.....لست خائفا من فراقي؟!.....لم يخطر بالك خاطر إختفائي فيلهب قلبك رعبا؟!....لم يخطر ببالك أن يتبخر حبي من بين اصابعك....فلا تجد له أثرا؟!....يا إلهي كم أنت واثق....كم أنت مغرور!!.......
سأستعيد سيل حبي باسفنجة كرامتي ولا أهددك فقلبك وأعصابك الفولاذية لا يحزنها شئ.....لن تتمزق لفراقي....فقد كبرياؤك قد يهتز قليلا.....كل ما كان يهمني هو قلبك....ولم يكن ملكي يوما.....فليس بيدي أن أحزنه أو اواسيه أو حتى أفرحه.....ولن تكون كرامتي ثمنا لكبرياءك....فلتحذر حبيبي.....
حبيبي.....كلما عبرت عن حبي....كلما أزدت غرورا.....كلما أزلت لك حواجز بيننا لتتجاوزها وتقترب إلى دون تعب......كلما أزددت تيها بانتصارات لم تحققها.....لم تتعب لأجل حبي.....قدمته لك على طبق من ذهب....فأعلنت نفسك منتصرا.....على قلبي.....سلمتك مفاتيحه في معاهدة سملية.....فأعلنت للعالم انصياعي وتفاخرت بجبروتك.....حبيبي لماذا أنت مغرور؟!.....
أنظر إليك نظرة سامية.....كنظرة متلسق جبل السعادة إلى قمته.....فتنظر إلي نظرة باردة.....من علياءك.....حبيبي لأني وثقت بحبك ساعدتك على دخول قلبي وليس هذا بجهدك ولا بتعبك.....أكان خطأي أني آثرت راحتك؟!.......
أرسم الكلمات وأرتبها لتليق بك......فترسل إلي بفتات كلماتك.....أشاركك يومياتي......فتشاركني لحظات مخزونة من حياتك.....أزداد لك وضوحا....فتتعمد أن تزداد غموضا.....أسير إليك بألف خطوة....فأجدك تقدمت نحوي بخطوة...!!
(الحب لا يقاس هكذا!!)......أعرف أنك ستقول هذا...ولكن كلماتك لا تكفيني.....خطواتك تفقد قدرتها على العبث بمشاعري فلقد تجاوزتها خطواتي.....لماذا لا يماثل شوقك شوقي؟!....لما لا يفيض تلهفك عن تلهفي؟!...ألأني ساذجة؟!....ألأنك تثق في قدرتك على التحكم في قلبي؟!....
لكن لا يا حبيبي.....إذا كان قلبي سيخونني وينصاع لأوامرك وأنت تستمتع بذلي.....فلأخنقه....لأقتله.....لأريحه ولكن لن أراه ذليلا....ولأستبدله بقلب آخر.....لن أتردد لحظة......قد أفقد قلبي لأجلك....ولكني لن أخسر كرامتي!!....هي أثمن ما عندي لأحارب لأجله!.!....
تقول أن حبك فاق كل الحدود.....لو أن حبك يماثل حبي.....لكانت كلماتك أنهارا....ولكان قلبك قد شحب لإمتعاضي إحتضارا!!......
ولكنك واثق من حبي.....واثق أنك إن بعثت إلي بضع كلمات فسألهث وراءها.....واثق انك مهما تركت بابك مغلقا وتركتني خارجا.....في برد الليالي...فستجدني عند الصباح لا أزال أنتظر إطلالتك بابتسامة دافئة.....مهما كانت برودة فؤادي.....
لا حبيبي....أصنع لك الكثير من الأعذار....أدعو لك كل ليل ونهار....ولكن لصبري حدود....تقول أنك تحبني.....لم أحس بذلك....لم أحس بقلبك يركع لأجلي.....لن أستغله بل سأمد يدي إليه....وقد أركع إلى جانبه....ولكنك تأبى أن تستسلم لي.....لم أحصل على مفتاح قلبك ولا حتى نسخة منه......إذا بدأت أحاسيسي تتيبس أسرعت برويها ببضع قطرات من كلماتك التي لا أعرف إن كانت جذورها حبك أم رغبتك في التملك.....كلمات قد تكون حفظتها لتكررها أمام كل من تريد أن تحتفظ به.....ليس عندي سوى كلماتك التي تمدني بها قطرة قطرة....وكأنها ستنفذ!!...ترى هل يمكن أن ينفذ حبك؟!.....وكيف أجده في قلبك؟!....كيف أتيقن من وجوده هناك وأنا لم أزر قلبك بعد؟!......
راهنت بكل ما أملك من أحاسيس.....على حب يقف متراقصا بين الحقيقة والوهم.....
(إذن ما الذي تريدينه مني؟!....أكثر من هذا؟!...) أريد دليلا.....أريد أن أرى حبك متجسد في كل تصرف تقوم به.....في كل كلمة عفوية تقولها وليس في كلامك المنمق الذي تستمده من قراءاتك....لا تتكبر أن تظهر للعالم كم أنت عاشق....أنت الذي علمني أن العشق ليس عيبا.....أم أنك لست عاشقا بعد؟!....
(أنا أفعل ما بوسعي!!) إذا كان ما بوسعك لا يساوي شيئا مما بوسعي فلقد وقعنا في حب غير متكافئ....أحبك فأعطيك كل شئ....تحبني....فتختزن لي أحاسيسك للبيات الشتوي!!.....ترى أتنتظرني أمطار جليدية في حبك؟!....أينتظرني بعاد طويل؟!...لذلك تختزن لي.....ما تستطيع أن تعطيه لي في أيام جفاف نبع حبك!!.
قد أموت عطشا ولكني لن أنتظرك....وقد لا أبحث عن غيرك.....ولكني أفضل ألا أرتوي....إذا كنت ستعطيني كل شئ بحساب.....لا حساب في الحب ولا طريق للعودة......فإما أن تركض فيه وإما أن تسلك غيره!!.... لو كنت تحبني....لما سرت متباطئا كا أراك....لما قلت....(الوقت كله أمامنا....فلما إستعجالنا؟!...).....ألهذة الدرجة أنت واثق من بقائي؟!.....لست خائفا من فراقي؟!.....لم يخطر بالك خاطر إختفائي فيلهب قلبك رعبا؟!....لم يخطر ببالك أن يتبخر حبي من بين اصابعك....فلا تجد له أثرا؟!....يا إلهي كم أنت واثق....كم أنت مغرور!!.......
سأستعيد سيل حبي باسفنجة كرامتي ولا أهددك فقلبك وأعصابك الفولاذية لا يحزنها شئ.....لن تتمزق لفراقي....فقد كبرياؤك قد يهتز قليلا.....كل ما كان يهمني هو قلبك....ولم يكن ملكي يوما.....فليس بيدي أن أحزنه أو اواسيه أو حتى أفرحه.....ولن تكون كرامتي ثمنا لكبرياءك....فلتحذر حبيبي.....