قلتي لي أنسى
ومن يومها وأنا كل ليلة .. قدامي البرواز
حبر العيون ودمع القلم .. في دفتري
وصورتك .. رغم الألم .. ورغم أنها أخذت من أطباعك كثير
وخانت البرواز .. أشوفها في خاطري
حبيبتي مابيدي حيلة
لاصرتي الصورة .. وعيوني البرواز
وشلون ابنسى
اتعبتي الصورة مشاوير
وتعبت انا بلقى لغدرك معاذير
وصورتك اللي سجنت بروازها طول السنين
كانت جسد وبروازها الروح
ويوم أنزعت منها الجسد .. تجرّحت أطرافها
وبجروحها راحت لمين ؟
لبروازها الثاني !!
مسكين .. بيسجنك ويبقى سجين
مسكين
تشبهلك أقداره .. خانته
وصورتك يجي يوم وتخونه
حبيبتي .. أو للأسف حبيبته
لاصرتي الصورة .. وجفونه البرواز
وازاى انسى ؟!
حبيبتي لجل أنسى جرحك وأستريح .. ببكي
وبعد البكى .. ببكي
وأكيد فيه لحظة بتجي .. وبيجف دمعي
وعندها صورتك اللي في عيوني
بتموت من ظلم العطش ..
بروازها بيصبح نعش
وبتمرني الدمعة الأخيرة .. تاخذ معاها صورتك وتغيب
وكنتي بالمسافة تطول مابين عيني .. ودمعتي .. وخدي
وكنتي بقلبي الحاير المسكين
نبضه يقول لا تودع الفرقى .. الدمع مايرقى
وعندها نزلت الدمعة لمثواها الأخير
وفارقت وجهي
بغمض عيوني .. واكسر البرواز
وأنسى
...